برنامجُ “شبابٌ بلا حدود”
تمَّ إطلاقُ برنامج "شبابٌ بلا حدود" في حزيران 1996، كثمرةٍ لخبراتٍ طويلةٍ في خدمةِ طلَّاب الجامِعات والكلِّيَّاتِ، على المستوى الوطنيّ، والِإقليميّ، والدَّوْليّ.
يهدف برنامج "شبابٌ بلا حدود" إلى تدريب الشّباب على :
العيشِ معًا بروحٍ مِن المحبَّةِ وقبول الآخَر والاحترامِ والتَّفاهم والتعاون المتبادل.
تعلُّمِ المهاراتِ والأساليبِ الجديدَةِ لتحسينِ عملهِم المستقبليِّ كقادةِ شباب.
يواجهونها كطلابٍ وشبابٍ مع صَانعي السَّياساتِ، والخُبراء، والشَّباب، على المستوى الوطنيّ، والِإقليميّ، والدَّوْليّ.
العيشِ معًا بروحٍ مِن المحبَّةِ وقبول الآخَر والاحترامِ والتَّفاهم والتعاون المتبادل.
تعلُّمِ المهاراتِ والأساليبِ الجديدَةِ لتحسينِ عملهِم المستقبليِّ كقادةِ شباب.
يواجهونها كطلابٍ وشبابٍ مع صَانعي السَّياساتِ، والخُبراء، والشَّباب، على المستوى الوطنيّ، والِإقليميّ، والدَّوْليّ.
الفئةُ المستهدَفَة
الفئةُ المستهدَفَة مِن البرنامج هي فئة الشَّبابِ وطلَّاِب الجامِعات (ذكورًا وإِناثًا) الَّذين تتـراوحُ أَعمارهم بين 19 و26 عامًا مِن مختلف الشَّرائِح الاجتماعيَّة والدِّينيَّة.
حلقةُ البرنامج
حلقةُ البرنامج: يلتقي الشّباب المشاركون في البرنامج في اجتماعٍ أُسبوعيّ، تضمُّ كلُّ مجموعةٍ من 10 إلى15 شخصًا.
آليةُ البرنامج
البرنامجُ هو طويلُ الأمدِ، مدَّتُه ستُّ سنواتٍ. مِن أَجل توفيرِ المعلوماتِ الأَساسيَّة، يتمُّ تقديمُ كلّ موضوعٍ في محاضراتٍ أو أحاديثَ مفتوحةٍ، أو اجتماعاتِ عرضٍ (حلقات دراسيَّة، أو ورش عمل، أو مناقشات مائدةٍ مستديرة)، يقدِّمُها أَشخاصٌ من ذوي الخبـرة مِن المحيطِ الأكاديميّ، والدِّينيّ، والحقوقيّ، والعلمانيّ لقيادة المناقشةِ الأولى.
وللتَّأكُّدِ مِن أَنَّ الأَعضاءَ قد استوعبوا حقًا ما تعلَّموه، يعقبُ كلَّ اجتماعٍ اجتماعٌ لمجموعاتٍ صغيرةٍ يُتاحُ فيها للأَعضاء الوقتُ للتَّفكيرِ فيما تعلَّموه، وربطِه بالسَّياق في مجموعتهم الخاصَّة. كما يُحدِّدونَ أَيضًا القَضيَّة الَّتي يَروْنَ أَنَّها الأَكثرُ أَهمِّيَّةً، ويرغبونَ في المشاركة فيها. ومن أَجلِ ردمِ الفَجوةِ بين النَّظريَّةِ والواقِع، تُقدِّمُ المجموعاتُ الصَّغيرةُ مقاربةً يدويَّةً للقضايا. وتقدِّمُ كلُّ مجموعةٍ لبقيَّةِ الأَعضاءِ الأَفكارَ الَّتي طُرِحَت في مناقشاتِهم، ويتمُّ تقديمُ هذه العروضِ بطريقَةٍ إِبداعيَّة.
يُخصَّصُ الجزءُ الأَخيـر مِن الاجتماعِ لتحويلِ النَّظريَّةِ إلى ابتكارِ أَفكارٍ ومشاريعَ ملموسَةٍ. فيقومُ الأَعضاءُ بعصفٍ ذهنِيٍّ للتَّوصُّلِ إِلى طُرقٍ لتحفيزِ وتنظيمِ أَنفسِهم ومجموعاتهِم ليُصبِحوا فاعلينَ في مختلفِ مجالات ِالحياةِ الاجتماعيَّة. يتمُّ إِشراكُ الأَعضاءِ الجُدد في الحلقاتِ، وتشجيعُهم على ابتكارِ أَفكارهِم الخاصَّة وعدمِ الاعتمادِ على مشورةِ الأَعضاء الأَكثرِ خبرةً فحسب.
التَّقويمُ والمتَابَعة
ينقسمُ تقويم البرنَامج إِلى قسمَيْنِ:
التَّقويم مِن الأعضاء
في نهايةِ كلِّ فصلٍ دراسيٍّ، يقودُ مُنظِّمو البرنامج عمليَّة تقويم، حيث يُطلبُ مِن كلِّ عضوٍ أَن يُعبِّرَ خطيًّا عن أَفكارهِ حول كلٍّ مِن الخدَمات الُّلوجستيَّة ومحتوى جميعِ الأَنشطة. يتمُّ تقويم كلِّ موضوعٍ تمَّ تقديمُه لمعرفةِ ما إِذا كانَ عرضه فعَّالاً أَم لا. يتمُّ توزيعُ أَسئلةٍ حولَ الأَفكارِ المقدَّمة على الأَعضاء، ويُطلَبُ منهُم كتابةَ مقالٍ قصيرٍ حولَ ما تعلَّموه
التّقويم على المدى الطَّويل
يتمُّ ذلكَ بين مُنظِّمي البرنامَجِ والأَشخاصِ ذوي الخبرة. يتمُّ إِجراءُ تقويمٍ شاملٍ للبرنامج، وتبدأُ التَّحضيراتُ لبرنَامجِ العام التَّالي. أَحدُ أَهمِّ أَجزاء التَّقويمِ هو حثُّ الأَعضاء ودعمُهم للمشَاركةِ في مجتمعاتهِم المحلِّيَّة. يقوم المركزُ بتقديمِ الدَّعم التَّنظيميّ ودعمِ المواردِ لأيِّ مبادراتٍ محلِّيَّةٍ قد تنبثقُ عن البرنامج.
التَّقويم مِن قبل الأعضاء
في نهايةِ كلِّ فصلٍ دراسيٍّ، يقودُ مُنظِّمو البرنامج عمليَّة تقويم، حيث يُطلبُ مِن كلِّ عضوٍ أَن يُعبِّرَ خطيًّا عن أَفكارهِ حول كلٍّ مِن الخدَمات الُّلوجستيَّة ومحتوى جميعِ الأَنشطة. يتمُّ تقويم كلِّ موضوعٍ تمَّ تقديمُه لمعرفةِ ما إِذا كانَ عرضه فعَّالاً أَم لا. يتمُّ توزيعُ أَسئلةٍ حولَ الأَفكارِ المقدَّمة على الأَعضاء، ويُطلَبُ منهُم كتابةَ مقالٍ قصيرٍ حولَ ما تعلَّموه.
التّقويم على المدى الطَّويل
يتمُّ ذلكَ بين مُنظِّمي البرنامَجِ والأَشخاصِ ذوي الخبرة. يتمُّ إِجراءُ تقويمٍ شاملٍ للبرنامج، وتبدأُ التَّحضيراتُ لبرنَامجِ العام التَّالي. أَحدُ أَهمِّ أَجزاء التَّقويمِ هو حثُّ الأَعضاء ودعمُهم للمشَاركةِ في مجتمعاتهِم المحلِّيَّة. يقوم المركزُ بتقديمِ الدَّعم التَّنظيميّ ودعمِ المواردِ لأيِّ مبادراتٍ محلِّيَّةٍ قد تنبثقُ عن البرنامج.
النَّتائجُ المتوقَّعَة:
يتمُّ دمجُ الدَّليلِ الإِرشاديّ لقضايا البرنامَجِ في استراتيجيَّةٍ وطنيَّةٍ يدعو إِليها مركزُ الدِّراسات المسكونيَّة، مِن خلال التَّواصلِ مع المنَّظماتِ الحكوميَّة وغيـرِ الحكوميَّة، والدِّينيَّة، لمناصَرةِ موقِفه مِن قضايا البرنامج. ومِن شأنِ جُهود المناصرةِ أَن تسموَ الممارسَاتُ المحلِّيَّةُ إِلى المستوى الوطنيّ.
المنشورات :
يتمُّ إِصدار منشورٍ يعرضُ مختلَف المحاضَراتِ، والعروض التَّقديميَّة، والدِّراسات، والأَفكار، والنتائجِ الَّتي يتوصَّلُ إليها البرنامج، بالُّلغتَيْنِ العربيَّةِ والإِنجليزيّة. وسيتمُّ إِرسالها إِلى مختلفِ الوكالاتِ والمؤسَّساتِ المحلِّيَّةِ والإِقليميَّةِ والدَّوْليَّة. وأمَّا إِعداد المنشور فهو مِن مسؤوليَّة مركز الدِّراسات المسكونيَّة.